ضربة أمنية قاصمة للجريمة المنظمة، نجحت وحدات قوات الأمن التونسية بمختلف اختصاصاتها في تفكيك شبكة إجرامية دولية خطيرة، متخصصة في تهريب المخدرات والاتجار بها، وذلك بعد عملية استعلامية دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة.
وتأتي هذه العملية النوعية، التي كشف عن تفاصيلها الناشط السياسي نبيل الرابحي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، في إطار تنفيذ التعليمات الرئاسية الهادفة إلى تكثيف الجهود لمكافحة آفة المخدرات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة الشباب التونسي. ووفقاً للمعلومات المنشورة، فقد أسفرت المداهمات التي تمت في إطار العملية عن نتائج هامة، حيث تم حجز كميات كبيرة من المواد المخدرة ومعدات لوجستية متطورة كانت تستخدمها الشبكة في أنشطتها غير المشروعة.
وتشمل قائمة المحجوزات ما يلي: مواد مخدرة: 2942 صفيحة من مخدر القنب الهندي (الزطلة). وسائل نقل: ترسانة لوجستية ضخمة تتكون من 3 سيارات، شاحنة، 3 دراجات نارية، زورقين مطاطيين، و4 مراكب صيد، مما يكشف عن حجم الأنشطة البحرية والبرية للشبكة. مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة: حجز مبلغ مالي نقدي بقيمة 70 ألف دينار تونسي، بالإضافة إلى كميات من المعدن الأصفر (الذهب).
معدات تقنية وأسلحة: تم ضبط جهاز اتصال متطور عبر الأقمار الصناعية من نوع “ثريا”، وجهاز تشويش متقدم، بالإضافة إلى سلاح ناري. كما تمكنت القوات الأمنية خلال العملية من إلقاء القبض على 10 عناصر إجرامية يُشتبه في تورطهم وانتمائهم لهذه الشبكة الدولية، ويجري التحقيق معهم للكشف عن كافة خيوط القضية وامتداداتها المحتملة.
تنفيذاً لتعليمات الرئيس قيس سعيد، نفذت فرقة مكافحة المخدرات بالحرس الوطني عملية استباقية كبرى أسقطت شبكة من أخطر المجرمين. الحصيلة كانت صادمة:
10 مجرمين في قبضة العدالة.
قرابة 3000 صفيحة من “الزطلة” تم حجزها.
💰 70 ألف دينار كاش وكميات من الذهب.
🚤 أسطول بحري وبري: سيارات، شاحنة، زوارق، ومراكب صيد!
🛰️ تكنولوجيا خطيرة: أسلحة، جهاز اتصال فضائي، وجهاز تشويش متطور!
هذه ليست مجرد عملية أمنية، بل هي رسالة واضحة بأن لا مكان للمجرمين في تونس. تحية لأبطال الحرس الوطني! 👏🇹🇳